السبت 27 يوليو 2024 04:44 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الكاتب الكبير وجيه الصقار يكتب : المحرقة.. الفلسطينية !

الكاتب الكبير وجيه الصقار
الكاتب الكبير وجيه الصقار

بمرور 3 أشهر ونصف الشهر، نجد المقاومة الفلسطينية يشتد عودها وصمودها فى ضريبة الحرية والخلاص مع حالات الدمار وقتل الأبرياء، ومثل كل ثورات التحرر على مدى التاريخ، وفى حالة خاصة جدا غير مسبوقة يسهم العرب والعالم أجمع فى حصار شعب أعزل، يتلقى 100ألف طن من المتفجرات وأدوات الحرب المحرمة دوليا، باستشهاد 35 ألفا بعضهم تحت الأنقاض، لينكشف لنا وجه الغرب القبيح الذى طالما رفع شعار : حقوق الإنسان والحيوان أيضا ، ويساعد العدوان بالقوة والسلاح والتأييد السياسى أيضا، ويؤكد أن الأمم المتحدة هى "الأمم خربة" التى ارتضت المذابح والجرائم اليومية ضد الأطفال والسيدات، بل وترفض وقف المذابح، كما لو أنها هى الصهيونية بعينها، وأكملتها الخيبة العربية المخزية والداعمة للمذابح عملا أو صمتا، ليسجل التاريخ أنها أمة لا تستحق العيش. فالإسرائيلى اللص الغاصب يضحى بنفسه لنهب أرض العرب ومقدساتهم وينسف المساجد والكنائس التاريخية ويطمس ويطمر قيم البشرية، هكذا بمساعدة وبرعاية حكام العرب المجرمين، أصحاب الحق فى المقدسات لا يحرصون عليها ..سلام على الأقصى السجين فى عربدة صهيونية عربية بالمجون والخلاعة ..فتنطلق الطائرات من بلاد الوطنية لقتل أبرياء فلسطين .. لعلها حرب عالمية تزيل الحكام العرب الخونة وجزورهم من الدنيا، وتأتى بأمم حريصة على دينها وأوطانها... حماس منتصرة . التضحية والضحايا هم ضريبة الحق والحرية على مر التاريخ..منتصرون..