المستشار أحمد النجار يكتب عن : إشارة مرور


اطلاقا لايمكن أن تكون لدى اى شخص واحد؛ مهما كانت مواصفات شخصيته؛
الإلمام بكافة الخبرات في جميع المجالات ..
وقد عفا الزمن ؛
عن تابوهات الزعيم الملهم؛
الذى لاياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ..
وكلماكان الشخص موسوعيا فى ثقافته؛
كلما زادت قناعاته؛ فى الاستعانة بذوى التخصص فى اى مجال ..
وفى مجال الإدارة الرشيدة؛
فقد تجاوزت المفهوم التراثى ؛
الذى كان يعتمد على الاستعانة بأهل الثقة من التكنو قراط ..
فتغيرت اتجاهات بوصلة الاختيار؛
نحو الاستعانة بالمختصين من الكوادر العلمية والمهنية ..
ولدينا فى مصر ؛
العديد من الكوادر المؤهلة لللادارة؛ والجديرة بها ؛
ثم تفاجئنا الاختيارات القيادية ؛
بالعديد من المهمشين والكومبارس؛ ليتصدروا واجهة المشهد؛
من دون أن تتوافر لديهم أدنى اعتبارات الجدارة؛
سواء من الناحية الشخصية؛
أو المهنية أو العلمية ..
انتبه من فضلك السيارة ترجع إلى الخلف ..