المسرحي السويسي مجدي إبراهيم يكتب: لماذا يُكرَّم من استبدل النص والدراما الحقيقية بسلسلة من الاسكتشات الهزيلة والاستهلاك التجاري السطحي؟


المسرح القومي بقدسيته لا يمنح تكريمه لمن اختزل المسرح في ضحكة عابرة وإفيه مبتذل، وساهم في تغريب الجمهور
المسرح رسالة، لا وسيلة للتهريج.
بكل وضوح، أرى أن تكريم أشرف عبد الباقي على خشبة المسرح القومي لم يكن في محله، بل كان صادمًا ومحبطًا للكثير من فنانين المسرح الجاد. المسرح القومي له رمزيته وتاريخه، وتكريمه لا يجب أن يُمنح إلا لمن خدم هذا الفن بصدق
أشرف عبد الباقي قد يكون حقق شهرة واسعة، لكن أغلب أعماله اعتمدت على الاسكتشات الخفيفة والضحك السريع، مسرحة النكتة ،
بعيدًا عن قواعد المسرح الحقيقية من نص وإخراج وبناء درامي. تجربته كانت سبب فى تحول الذوق العام إلى السطحية والتهريج.
التكريم في المسرح يجب أن يكون لمن تعب وساهم في الارتقاء، لا لمن ساهم في التراجع، حتى لو بحسن نية. ومن المؤسف أن نرى منابر المسرح القومي تُستخدم في المجاملات ..