الأحد 8 سبتمبر 2024 10:11 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

سلوكيات

الكاتب الكبير رأفت سيف يكتب : الشباب المصرى معظمه محطم نفسيا ومعنويا وتم قتل الانتماء الوطني لديهم (لماذا) ؟

الكاتب الكبير رأفت سيف
الكاتب الكبير رأفت سيف

فكيف يمكن للحكومه حال لو كانت حكومه اقتصاديه يمكنها الحفاظ علي معدل الانتماء لدي الشباب عماد الوطن وتحافظ على حب المواطن لوطنه؛؛
فرغم الاحداث الجاريه حول مصر من حروب ومؤامرات الا ان الحكومه لم تؤمن مستقبل الشباب واهليهم لضمان حياه كريمه الأمر الذي خلق فجوة كبيره بين الابناء وابائهم واتهامهم لابائهم بالتقصير والعجز نحو تأمين مستقبل اولادهم؟
وفي هذا الإطار طالبت كثيرا بأقالة دكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وتعيين رئيس وزراء اقتصادي لديه القدره على ابتكار أفكار اقتصاديه يتحدى بها الظروف والمؤتمرات التى تحاك ضد مصر لاخضاعها لمؤامرات أمريكا لقبول مصر توطين الفلسطينين بسيناء وترك أرض فلسطين للعدو الصهيوني
ونظرا لان مصر ترفض هذا التهجير وتصفية القضيه الفلسطينيه حيكت لها المؤامرات والحروب حولها من كل جانب حتى تنهار اقتصاديا وترتفع الاسعار وتوقف جميع المشروعات والاستثمارات ليضعف الاقتصاد وبالتالي يعجز الشباب عن العمل لعدم توافر فرص عمل مثل زي قبل وحتى لو تمكن من العمل يعجز عن تجهيز شقه وحتى لو أمكن والديه من بناء شقه له في منزل الاسره وهذا الأمر ليس متاح لأكثر من عدد كبير غير محدود جداا لبعض الأسر - ولو حتى اتيح يعجز الشاب عن التجهيزات للزواج وحتى لو تمكن يمكنه مواجهة مصاريف المعيشه كما كان يعيش وسط أسرته وذلك لارتفاع اسعار السلع بشكل جنوني؟
فما كان يجب أن يفعله رئيس الوزراء حال لو كان شخصية اقتصاديه من الدرجة الأولى
١- حال توفير اي كميات من العمله الاجنبيه التى دخلت مصر جراء صفقة رأس الحكمه وماشابهها كان يجب توجيه نصف هذه المبالغ الي التصنيع فورا وإقامة العديد من المصانع خاصة للسلع والمنتجات التى يمكن تصديرها وبكثافه خاصة التى تتوافر خاماتها في مصر والتي لم تتوفر خاماتها يتم الاستعانه بعلماء مصر المغتربين الهاربين من مصر من البيروقراطيه والروتين والغباء الحكومي الذي يطفش هؤلاء العلماء حتى لا يستفاد وطنهم من علمهم وهؤلاء لديهم الكفاءه في كيفية تدبير خامات هذه الصناعات بدلا من استيراد خاماتها من الخارج خاصة في مجال الادويه والمبيدات والاسمده الزراعيه ليتم تصنيع كل هذه الصناعات في مصر وتشغيل المصانع وتصدير منتجات هذه المصانع بدلا من استيرادها بعملات اجنبيه كثيره
(( في نفس الوقت يتم توفير فرص عمل كثيره للشباب وبمرتبات عاليه يمكن الشباب من الاعتماد على أنفسهم بشكل ادمي يحفظ لهم كرامتهم وينمي لديهم الانتماء لوطنه بدلا من سخطهم على الوطن والحكومه والرئيس لعدم القدره على مواجهة اي مؤامرات تحاك ضد الوطن والتغلب على كل ذلك للحفاظ على اغلى من الصناعه وهي صناعة الانتماء الوطني ليس بالوعي والإرشاد والتوجيه - بل بالفعل واقامة مشروعات ضخمه وتوفير فرص عمل لهؤلاء الشباب وتصدير هذه المنتجات وبكثافه لجلب عمله اجنبيه كثيره لمصر للحفاظ على الاقتصاد وتخفيض الاسعار ليتمكن هؤلاء الشباب من توفير معيشه محترمه وادميه ليرتفع لديهم الانتماء الوطني وهو اغلى من اي اقتصاد؛
هذا الي جانب - فشل حكومة دكتور مصطفى مدبولي في حل مشكلة الإسكان وارتفاع اسعار الوحدات السكنيه وإيجاراتها عشرات الاضعاف (والسؤال الغريب هنا - ماهي الحكمه يادكتور مدبولي من وقف البناء في داخل الكتل السكنيه وليس على الأراضي الزراعيه في جميع مدن وقري مصر) لدجة ان معظم الاباء والذين كانت لديهم قطع أرض فضاء أو بيوت قديمه وكانو يدخرون مبالغ في البنوك لبناء شقق لأولادهم على منازلهم القديمه داخل الكتله السكنيه - الا ان لوائح دكتور مدبولي الغير مبرره بوقف المباني لسنوات وسنوات كثيره جداا مما تسبب في انخفاض قيمة مدخراتهم لبناء شقق لأولادهم وحتى لو سمحت المباني الا ان فرض الرسوم والمصروفات الباهظه التى تسدد للوحدات المحليه تعجزهم عن البناء بدلا من تدعمهم الدوله بقروض ل ٢٠ و٣٠ عام بدون فوائد او بفوائد ٣٪ فقط على غرار التمويل العقاري ومع ارتفاع تكاليف اسعار مواد البناء منع الكثير من الاهالي التمكن من البناء ومع انهيار العمله أمام الدولار عدة مرات بات استحالة البنا نهائيا على الأملاك الخاصه - فما بالك بشراء وحده سكنيه غير مناسبه وفي امكان ابعد بكثير عن أماكن العمل لهؤلاء الشباب وحتى الإيجار مرتفع جدااا يكاد يصل إلى نصف مرتب ودخل اي شاب حال لو توافرت فرص عمل لهم
السؤال يادكتور مدبولي ليه بتعمل كده في مصر الا يستوجب ذلك من عدم التجديد لك مرة أخرى - هذا سؤال نوجهه للسيد الرئيس السيسي لماذا اصرارك على إعادة الثقه في دكتور مدبولي الأمر الذي ادي الي توجيه اللوم والمسؤليه عليكم في هذا الشأن علما ان الجميع يرى ان الحلول غالبا تتوافر رغم الظروف والملابسات المحيطه بمصر حال الاعتماد على حكومه اقتصاديه من الدرجة الأولى حتى نحافظ على الانتماء والوطنيه لدي الشباب. والمواطن المصرى بشكل كلي - وكذلك الحفاظ على الرابط الاسري الذي بدأ في التفكك لاتهام الابنأء أبنائهم بعدم حبهم وحب مصالحهم وهذا أخطر من الانتماء الوطني - الذي يبدأ بالانتماء الاسري حتى يقوي الانتماء الوطني الذي هو بدايته الانتماء الاسري
حافظو على الشاب حتى لايضيع الوطن ؛؛؛
اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد