الثلاثاء 18 فبراير 2025 09:27 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

دكتورة سندس الشاوى تكتب : بمناسبة الكرسمس

دكتورة سندس الشاوى
دكتورة سندس الشاوى

هل هناك احتفال حقيقي عند المسيحيين هذا العام ام انه عيد ميلاد مختلف بينما يوزع بابا نؤيل الهدايا وهو يحمل كيسه يطرق الأبواب او يضع تلك الهدايا تحت شجرة عيد الميلاد
في أوربا وامريكا هناك عدد كبير من المسيح العرب ممن يذرفون الدموع على ذوبهم بسبب مافعله ابناء صهيون من إبادة جماعية وقتل الأطفال بينما الغزلان في أوربا تقود عربة الميلاد وتحمل بابا نؤيل بذقنه الأبيض الطويل وملابس الحمراء الانيقه هناك في الجانب الاخر اناس تحمل مئات الجثث المكدسة واوصال من أجساد اختلطت بدماء الشهداء في غزة العزه ليس لهم أي ذنب في معادلة بنو صهيون سوى أنهم اصاحب الأرض المغتصبة. المجني عليه هو صاحب الدار بينما القتله هم المغتصبون.
- عندما تطرق اجراص الكنائس في الفاتيكان هواك مئات القذائف تقذف لايسمع أطفال غزة الا تلك الأصوات المرعبة التي اعتادوا على سماعها منذ ٤٤٤ يوم حتى الآن. بينما بابا الفاتيكان الذي يعيش بسلام وأمان ولايعرف معنى العيش بلا وطن يطالب بفك الراهائن وقد غاب عن باله ان هناك أكثر من مليوني ونصف رهبنة منذ أكثر من ١٧ عام وهم تحت قضبان مقيدين تحت حصار الكيان الصهيوني ماذا عن هؤلاء هل هم بشر من الدرجة الثانية ام ان الإنسانية لاتقبل الازدواجية ولا القسمة على ٢ لقد خلقنا الله الواحد الأحد لافرق بين اسود ولا ابيض الابيض الا بالتقوه. لاتقل لاحد بعينك قشة وانت في عينك خشبة هذا ماقاله يسوع المسيح في الإنجيل المقدس. الإسلام دين سلام الا اننا لاتسمح احتساب دمائنا ماء بينما الآخرين أصحاب الدم الأزرق نحن نعامل من يريد اغتصاب ارضنا ودهس كرامتنا ولانحرك ساكنا.
- من الجانب الاخر ربما كان الهدف من الاقطاب العظمى بالعالم استدارة عجلة الحرب العالمية الثالثة في الشرق الوسط الا ان هذه الخطة اجهضت بعد أن نجحت ثورة الشرع مخطط إيران في المنطقة لسفك مزيد من دماء الأبرياء لانجاح مخطط الفرس واعادة امبراطورية الفرس المجوس لقد افشل الشرع وفريقه مخطط المجوس في العالم العربي. لقد اجهض الشرع ذلك المخطط العين.
- من جهة أخرى هل ينجح ترامب في تحقيق عالم اكثر سلام بالشرق الأوسط واخماد الحرب الأوكرانية الروسية ويعم السلام في روسيا والقارة العجوز يبدو أن العصا السحريه هذه المرة في يد صاحب الشعر الأشقر. رجل السلام في العالم الذي سوف يترك بصمة السلام في العالم في آخر ولايه له سوف يدخل التاريخ من أبوابه الواسعه. ويبدل وجه أمريكا القبيح إلى وجه أمريكا الحسن.
- واخيرا لابد أن ندرك ان كل قطب من اقطاب القوى العالمية يبحث عن مصلحته في كل مجالات السيادة العالمية من اقتصاد وسيادة. لذلك لابد أن ندرك ونحن من الدول النامية او شبه نامية نحن ليس اكثر من أدوات لتحقيق برامج تلك الدول لذلك يجب أن ندرك مصلحتنا لنرتقي باوطاننا ونتقدم نحو القمه ونحقق السلام من خلال العمل المشترك بين الجميع ففي الوحدة قوه.ادام الله علينا السلام وكل عام عالمنا بالف خير.
- د. سندس الشاوي