حنان الوليدى تكتب : ما عدت غريباً


الغريب الذي لم التق به يوما
ولم اعرفه
الغريب الذي له عينان كعيني ابي
ووجه كوجه نبي
والذي البسني جسد الفراشة عند أطراف النهار
وندى اللمس في الليل
وجعلني خفيفة كريش البجع......
رهن حلمه كلما أغمضت
ورهن عينيه كلما صحوت
من كنت ارسم في كفه خطوط الدنيا
ويدخل في قميص نومي واقراطي واساوري
وحتى في النملة التي تسعى في تراب روحي
في الف ليلة وليلة غير مقاديري......
جعلني شهرزاد القصيد عند الشعراء
وغانية في عرف قبيلتي.........
أيها الغريب ليلك يقيم طويلا......
ليلك يتسلق كالنبتة التي كبرت فجاة على شرفتي
اتظل تنكرني؟؟؟؟
تذكر اني بشر اني انثى.....
احتاجك الان..................
تعال لااعرف ان اجلس وحدي.....
كم ضيعت العمر كله بين شاي النعناع والذكرى واوراقي...............
فوضى ...أشياء ترى ولاترى........
كنوم القيلولة على المقعد........
أيها الغريب اريد ان استريح قليلا.....
تعال الي فكلامي صار صمتا........
تعال الي قبل أن تشيب الشمس ويستقيم الخط
وامضي..........
ليتك لم تمر من هنا.........
أيها الغريب ما عدت غريبا......
اني احبك.............