تفاصيل بقاء جثة عبدالحليم حافظ سليمة بعد 30 عاما من الوفاة

كشف محمد شبانة ابن شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ:"نزلنا مقبرة العندليب لما قالوا لنا ان الشارع كله غرق بمياه كبريتية في سور مجري العيون فقالوا فيه جثث فنانين عايمة، فقلنا لازم نروح نطمئن علي الجثمان".

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "نص الكلام" الذي تقدمه الاعلامية اللبنانية راغدة شلهوب بقناة "النهار":"ذهبنا لجهاز الحد من المخاطر في جامعة القاهرة بكلية العلوم واصطحبنا مهندس متخصص ومعه جهاز رداري وعمل مسح للمنطقة ووجد ان مربع قبر عبد الحليم حافظ بها صخور منعت المياه عن جثمانه وجثمان اشقائه بنحو متر ونصف، لكنه نصح بعزل المقبرة لتجنب غرقها".

وتابع :"فتحنا مقبرة عبد الحليم حافظ وجيبنا إمام المسجد والمتخصصين وحطينا كشاف الـ4 كيلو وأول لما حطوا الكشاف وانا قاعد بقرأ القراَن فوق، لقيتهم بيقولوا الله أكبر ولازم تنزل، فقلت لهم ده انا محضرتش جنازة والدي علشان كنت في امتحاناتي، ولما نزلت لقيت اللى بيبوس فيه، والكلام ده في الذكري الـ30 على وفاته، ولما جيت ابص لقيت عمي عبد الحليم نايم وشعره الأسود وحواجبه ومناخيره وشفايفه وودانه ونايم في سلام والجثة لم تتحلل وكفنه عليه وهذا ما رأيته، وقتها طلعت علطول واتخضيت".

وأضاف :"سألت حد في مجمع الفقه الاسلامي وقالولي لو شوفت خير قول ولو شوفت شر متقولش فقلت اللى شوفته فقالولي خير واكيد كان فيه حاجة بينه وبين ربنا ولازم تحكي عن اللي شوفته، وعبد الحليم كان مريض وفقير ويتيم ومر ظروف صعبة".