الإعلامية مريم كامل تكتب : زمن حموبيكا
اؤمن دائماً أن الفن يحدد مستوى الدول والشعوب، فإذا كان فنا راقيا أفرز شعبا راقياً، والعكس صحيح. وأرى انه من الظلم الشديد أن نحمل الإعلام وحده مسئولية الانهيار العام فى القيم والأخلاق، وهيمنة حالة الفوضى فى كل شبر من أرض الوطن، فالفن يعتبر شريكاً أساسيا فى كل الظواهر السلبية فى المجتمع. لأن الفن يعتبرا مقياسا لرقى الشعوب أو انحطاطها لدرجة أن البعض يؤرخ للدول من خلال مايقدم من فن. ونحن كنا شعب راقى جداً فى العهد الملكى، لأن الفن المقدم سواء الافلام أو المسرحيات أو الأغانى أو المسلسلات الإذاعية كان راقياً، فن بسيط خالى من الاسفاف. وحتى بعد الثورة وأقصد ثورة 52 وليست 25 قدم الفنانون نموذجا للفن الثورى سواء فى الغناء أو السينما أو الاوبريتات، فانعكس هذا على روح الشعب وسلوكه،
ثم بادر المنتجون بتقديم فن استهلاكى بلا عمق مثل سلامتها أم حسن والسح والوه يامنجة وكداب ياخيشة وافلام النصب والفهلوة. واختفت أصوات غنائية وقامات فى التمثيل كانت تقدم فنا له مضمون، ورسالة مجتمعية. حتى وصلنا لمرحلة شاكوش و حموبيكا وكزبرة وإبراهيم الأبيض و الأسطورة واغانى الشبشب اللى ضاع والتوكتوك فروج الفن للعنف والاسفاف الم أقل لكم أن الفن هو السيد والمعلم والمهيمن على سلوك الشعب وقيم المجتمع.












مصرع شخصين وإصابة 3 آخرين في حادث تصادم بشارع التسعين بالقاهرة
24 نوفمبر.. الحكم على المتهمين في قضية فيديو الفعل الفاضح على...
«الداخلية»: ضبط 116 ألف مخالفة مرورية خلال 24 ساعة بالمحافظات
تطلب الطلاق لأنه خانه خانها مع زوجة اخيها
سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم في البنوك
أسعار الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة 7 نوفمبر
اسعار الذهب مساء اليوم الأربعاء فى محلات الصاغة
توقيع اتفاقية مصرية إيطالية لإنتاج الغاز الحيوي ودعم الطاقة النظيفة